مملكة الحب و الرومانسية
مملكة الحب و الرومانسية
مملكة الحب و الرومانسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الحب و الرومانسية

( مملكة الحب)لاتياسوهناك من يحبونكم بل انتم لا ترونهم فكرو وكلمونى على الميل(Apdalla_pop@yahoo.com) ....انامن غيركلام بحب اعظم شخصية فى العالم وهى حبى الاول والاخيرapdalla lover
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» sdas انفررراد اللعبه الرائعه ( GTA.San.Andreas ) جودة Rip + مساحة 600 ميجا فقط !! على اكثر من سيرفر
دكتورك النفسى كل يوم هنتكلم فى حاجه هنبدأ النهردهب(معانى الحب)-(البحث عن الحب) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 04, 2008 8:41 am من طرف apdalla apdel naser

» لعبة المصارعة الحرة WWE SmackDown! vs. RAW
دكتورك النفسى كل يوم هنتكلم فى حاجه هنبدأ النهردهب(معانى الحب)-(البحث عن الحب) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 04, 2008 7:59 am من طرف apdalla apdel naser

» Midnight Club2
دكتورك النفسى كل يوم هنتكلم فى حاجه هنبدأ النهردهب(معانى الحب)-(البحث عن الحب) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 04, 2008 7:57 am من طرف apdalla apdel naser

» Transformers
دكتورك النفسى كل يوم هنتكلم فى حاجه هنبدأ النهردهب(معانى الحب)-(البحث عن الحب) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 04, 2008 7:55 am من طرف apdalla apdel naser

» Titan Quest
دكتورك النفسى كل يوم هنتكلم فى حاجه هنبدأ النهردهب(معانى الحب)-(البحث عن الحب) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 04, 2008 7:53 am من طرف apdalla apdel naser

» Crazy Taxi 3
دكتورك النفسى كل يوم هنتكلم فى حاجه هنبدأ النهردهب(معانى الحب)-(البحث عن الحب) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 04, 2008 7:51 am من طرف apdalla apdel naser

» Resident evil 4
دكتورك النفسى كل يوم هنتكلم فى حاجه هنبدأ النهردهب(معانى الحب)-(البحث عن الحب) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 04, 2008 7:49 am من طرف apdalla apdel naser

» Football Manager 2007
دكتورك النفسى كل يوم هنتكلم فى حاجه هنبدأ النهردهب(معانى الحب)-(البحث عن الحب) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 04, 2008 7:48 am من طرف apdalla apdel naser

» Reservoir Dogs
دكتورك النفسى كل يوم هنتكلم فى حاجه هنبدأ النهردهب(معانى الحب)-(البحث عن الحب) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 04, 2008 7:46 am من طرف apdalla apdel naser

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 دكتورك النفسى كل يوم هنتكلم فى حاجه هنبدأ النهردهب(معانى الحب)-(البحث عن الحب)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
apdalla apdel naser
عضو
apdalla apdel naser


عدد الرسائل : 53
العمر : 30
الموقع : www.4boyslover.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

دكتورك النفسى كل يوم هنتكلم فى حاجه هنبدأ النهردهب(معانى الحب)-(البحث عن الحب) Empty
مُساهمةموضوع: دكتورك النفسى كل يوم هنتكلم فى حاجه هنبدأ النهردهب(معانى الحب)-(البحث عن الحب)   دكتورك النفسى كل يوم هنتكلم فى حاجه هنبدأ النهردهب(معانى الحب)-(البحث عن الحب) Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 29, 2008 4:43 pm

--------------------------------------------------------------------------------


معانى الحب

ليس هذا عنوانا لكتاب الصديق المفكر العظيم أنيس منصور فحسب‏,‏ لكنه عنوان يعبر ـ أيضا ـ عن مشاعري‏,‏ نحو الراحل العظيم‏,‏ الشهيد أنورالسادات‏,‏ محرر سيناء والقنال‏,‏ والوزير المبدع د‏.‏ حسين كامل بهاء الدين‏,‏ وجمهور قراء الأهرام من الباحثين عن‏(‏ أسرار الحب‏)!!‏
فالشهيد أنور السادات‏,‏ بعصره وشخصه كان مثل ومضة برقت في سماء مصر‏,‏ في وقت كان فيه الظلام والظلم‏,‏ يشمل كل شيء‏.‏ واستطاع بحنكته وجسارته‏,‏ أن يقتحم ما رآه غيره‏,‏ مستحيلا أو صعبا‏,‏ فاخترق كل السدود حول الحركة الوطنية الذاتية المصرية‏,‏ ليطلقها من عنانها‏,‏ تحريرا من شل ارادة الانسان‏,‏وعجز ارادة الدولة‏,‏ فحرر العمل السياسي والاقتصادي والعسكري‏,‏ لتكون سمة البلاد عند يوم النصر التحرير‏!!‏ نعم‏,‏ وضع السادات بذور العمل الحزبي وبذور الحرية الاقتصادية‏,‏ وطهر أرض مصر من حدودها مع اسرائيل حتي مدن السويس والاسماعيلية وبورسعيد‏,‏ ثم نال رصاصات غدر‏,‏ رفعته الي السماء‏,‏ شهيدا من أجل حرية مصر ومن أجل تحرير الانسان‏!!‏ ولقد سبق السادات‏,‏ ذلك الزمن الراكد بفكره وتصوراته‏,‏ وتنبأ بعبقرية فذة‏,‏ بزوال الشيوعية والاتحاد السوفيتي‏,‏ ووقف وحده‏,‏ يعاند زمان الركود بحماس الركوض‏,‏ حتي أعاد الحياة لملايين المصريين في سيناء ومدن القنال وفتح الطريق أمام انطلاق لم يخطر ‏««‏علي‏»»‏ بال بشر‏,‏ قاده من بعده حسني مبارك باقتدار تحولت فيه مصر الي دولة محورية كبري‏,‏ لها اليد الطولي في مجالات لا حصر لها‏..‏
واليوم في ذكري تحرير سيناء والقنال نبعث بكل معاني الحب لشهيد مصر العظيم‏,‏ محمد أنور السادات‏...‏ ولمؤسس مصر المحورية‏,‏ حسني مبارك‏..‏
واذا كان الاستاذ الدكتور حسين كامل بهاء الدين‏,‏ وزير التربية ‏««‏والتعليم‏»»‏ قد نال ما لم ينله أحد من الجدل والنقاش‏,‏ ‏««‏علي‏»»‏ نفس الطريقة التي نالها أنور السادات‏,‏ فإن المتتبعين لأحداث التاريخ يدركون ان هذا قدر الثائرين الذين يندفعون بشجاعة التجديد والتثوير‏,‏ الي تغيير المجري المتهالك للانسان‏,‏ والثائرون لا ينظرون الي مواطن اقدامهم‏,‏ كلا ولا استجداء التصفيق والهتاف‏..‏ انما يتطلعون الي مسافات زمنية بعيدة يرون عندها الانسان جديدا‏,‏ متطورا‏,‏ حتي ولو كان ذلك باجراء عمليات جراحية‏,‏ تؤلم قليلا‏...‏ وتحيي كثيرا من الآمال الضائعة‏.‏
ومن غير الممكن ان نري آثار ثورة تحدث‏..‏ انما نسمع دويها‏..‏ ونري الشظايا وهي تتطاير‏,‏ فتتطير الافئدة وتحار ‏««‏‏««‏العقول‏..‏‏»»‏‏»»‏ لكن حين تهدأ الثورة وتسكن ماكينات الحفر والبناء في بنية التاريخ والمجتمع‏..‏ نشهد عظمة الثورة وعمق مافعلت‏!!..‏ هكذا كانت كل الثورات‏,‏ حتي الثورة ‏««‏التعليمية‏»»‏ التي قادها حسني مبارك ونفذها حسين كامل بهاء الدين‏,‏ ومن حق الناس ان تندهش‏..‏ أو تعترض‏,‏ لان التغيير يقلق السكون‏..‏ ويبعث الشجون‏..‏ إلا ان عظمة الثورة‏,‏ أي ثورة‏,‏ ألا تطأطيء الرأس‏,‏ وان تستمرفي انطلاقها‏,‏ لأنها ليست ثورة شخص يريد ان يبني مجدا لنفسه‏..‏ انما هي ثورة أمة‏,‏ تريد أن تحفر لها مجري جديدا في التاريخ‏..‏ وهكذا كان حسين بهاء الدين‏,‏ ناسيا نفسه‏,‏ ذاكرا مصر‏,‏ حريصا ـ بروح الثأثر ـ ‏««‏علي‏»»‏ الاصغاء لنبض الجنين في رحم المستقبل‏..‏ غير عابيء بآلام المريض‏..‏ لان كتابة الحياة أهم من ابتلاع المسكنات‏..‏
لذلك ففي قلبي‏..‏ كل معاني الحب‏,‏ للثائر المعلم‏,‏ المبتسم دائما حتي في وجه المستقبل‏..‏ حسين كامل بهاء الدين‏..‏
وبيني وبين أنيس منصور كل معاني الحب‏!!‏ ليس كتابا أهدانيه‏..‏ رائعا من استاذ الي تلميذ‏,‏ ولكن مشاعر يفيض بها قلبي‏,‏ نحو معجزة فكرية‏,‏ اسمها أنيس منصور‏!!!..‏ ان أنيس منصور‏,‏ مثل الثورة‏..‏ لايراها أحدعند حدوثها‏..‏ لأن وقع اقدام الحدث تلفت النظر عن اثاره‏,‏ باستحالة التوقع‏..‏ وحين كان ارسطو وسقراط موضع عدم اكتراث الناس‏..‏ وحين كان أبوحنيفة يعاني تنكيلا مخيفا‏..‏ وحين كان حملة المشاعل يتعرضون للحرق بما ينيرون به الطريق‏..‏ كان التاريخ يكتب اسماءهم بحروف من نور‏..‏ وهكذا أنيس منصور‏..‏ هو الآن‏(‏ شخص‏)‏ يكتب‏,‏ ونقرأ له‏...‏ ونحن لا نستشرف الزمان القادم‏,‏ حين يتحدث عن أنيس ابن الدقهلية في مصر‏,‏ مثل اسطورة من اساطير الفكر‏!!‏ ذلك ان أنيس منصور يمكن ان ‏««‏‏««‏نقول‏»»‏‏»»‏ عنه انه‏(‏ صحفي حرفي‏)‏ حتي النخاع‏...‏ وانه‏(‏ كاتب صحفي‏)‏ مغموس في الصحافة‏..‏ وانه‏(‏ فيلسوف‏)‏ يحمل فلسفات التاريخ ويعدو في سباق مع ريح الفكر العاتية‏..‏ وانه‏(‏ عالم‏)‏ يعلم برشاقة الخبير القابض بأطراف أصابعه ‏««‏علي‏»»‏ أغلب العلوم‏..‏ وانه وانه‏..‏ لكنه‏..‏ هو أنيس منصور‏!!‏
وكان من أعظم حظوظي في الدنيا ان عرفت الفلسفة من أنيس منصور في مجلة الرسالة الجديدة‏..‏ وتزحلقت عيناي ‏««‏علي‏»»‏ كلماته الناعمة بلمسها الحريري الأنيق‏..‏ ورأيته رأي العين المنبهرة في يوم من أيام يونيو‏1962,‏ حين كان رئيسا لتحرير مجلة الجيل الجديد‏.‏ وكنت قد أرسلت رسالة لعملاق الصحافة ‏««‏علي‏»»‏ أمين‏,‏ ‏««‏علي‏»»‏ مقره الجبري رئيسا لمجلس ادارة دار الهلال‏,‏ فأرسل لي يستدعيني لمقابلته في أي يوم جمعة‏,‏ وأمام العملاق الراحل كنت في محراب الصحافة أتوقع أن يسألني عن‏(‏ موضوع‏)‏ الخطاب‏..‏ لكنه ترك الموضوع وساءلي هل أنا كاتب اسلوب الخطاب‏!!‏ كان الاعجاب في عينيه يذيبني خجلا‏..‏ وأراد أن يتيقن وطلب مني أن أوافيه بما أصادفه في الشارع‏..‏ ثم بعثني في يونيو‏1962‏ برسالة صغيرة نصها‏(‏ عزيزي أنيس ـ هذا هو محمد اسماعيل الذي حدثتك عنه‏).‏ وفي الدور التاسع من مبني أخبار اليوم كنت أمثل أمام‏(‏ كل معاني الحب‏)..!!‏ يشرح لي معني اعجاب ‏««‏علي‏»»‏ أمين بأسلوب شخصي‏..‏ وكلفني أنيس منصور باعادة صياغة بعض الموضوعات التي ستنشر‏,‏ بأسلوبي‏...‏ وكنت معه نتبادل اعجابا باعجاب‏..‏ حتي اخذتني عربة الحياة الجامحة‏..‏ بعيدا عن الصحافة ـ لكن كلمات أنيس منصور كانت تومض ببريق يخطف لبي دائما‏!!‏
وفي جريدة مايو عدت الي أنيس منصور‏,‏ كاتبا تحت رئاسته‏..‏وأمتعني الجلوس معه‏...‏ كأني قرأت كتابا شاملا‏,‏ مر ‏««‏علي‏»»‏ كل علوم الدنيا‏...‏ تنطبع في ذاكرتي ‏««‏تعليقاته‏»»‏ وأفكاره وقفشاته وسرعته المذهلة في الاداء‏...‏ وباعدت بيني وبين الاستاذ مسافات‏...‏ حتي وجدتني في الأهرام مجاورا بمكتبي المتواضع‏,‏ لمحرابه العظيم‏!!‏ هو وأنا‏..‏ في الدور الخامس‏..‏ ينعش فكري ووجداني وروحي بالأمل‏..‏ وحين يكتب المفكر الاستاذ لتلميذه اهداء ‏««‏‏««‏يقول‏»»‏‏»»‏ فيه‏...‏ الي صديقي الفنان‏...‏ فلابد لدموع الشجن الحلو‏..‏ ان تتساقط ‏««‏علي‏»»‏ الوجنات في ارتعاشة فيها كل معاني الحب‏..‏ لأنيس منصور‏..!!‏
أما قراء أسرار الحب‏,‏ فقد أدهشوني بكل معاني الحب‏!!‏ ولم أكن أتوقع عند كتابة الحلقة الأولي في‏4‏ يوليو‏1998,‏ أن يلفت الموضوع نظر أحد‏..‏ فنحن راقدون راكدون في البحيرات الساكنة‏,‏ لكني كمن نكأ الجروح دون ان أقصد‏,‏ وبلل الشفاه العطشي دون ان يدري‏!!‏ كل هذا الحب لكلام عن الحب‏!!‏ ما أضيع السنين التي أهدرتها كتابة في السياسة بالأهرام منذ‏13‏ سبتمبر‏1975!!‏ ألدي القاريء كل هذا التشوق الي كلمة حب‏..‏ تعيد الي الوجدان زمن العطر الجميل‏!!‏ شكرا لأنيس منصور مرة أخري‏..‏ فهو الذي شجعني ‏««‏علي‏»»‏ الكتابة في الحب‏..‏ حين أطلق الحرية القصوي للقلم‏..‏ وجربت معه في مقالي الاسبوعي‏(‏ مايو قال وما لايقال‏)‏ قصة بعنوان‏(‏ قالت لا‏)‏ خرجت بها لأول مرة‏,‏ وبخجل‏,‏ عن قضبان السياسة الحديدية‏,‏ الي مسالك حريرية‏,‏ وانتشيت باعجاب أنيس منصور‏...‏ وانطلق القلم بالألم المدفون في الروح‏,‏ حين بدأت مرة أخري بالأهرام‏.‏ ولقد أذهلني تعطش القاريء في غمار الغبار‏,‏ الي عبق العطر‏,‏ ورشفة الرحيق وشهد الرضاب‏...‏
ورغم اني لم أعد أعرف وقتا للنوم‏,‏ فإني سعيد بأن أدخل قدرا من السعادة ‏««‏علي‏»»‏ قلوب حيرها الحب وأضناها السهاد‏!!..‏ ان الحب في كل انسان‏..‏ مخلوق معه‏..‏ قد يكون نشيطا‏,‏ أو يكون خاملا‏..‏ خامدا‏..‏ وفي عصر اختلطت فيه المعاني‏,‏ وأصبحت الكلمات مثل شيكات بدون رصيد‏,‏ وجد القاريء في اسرار الحب كشفا لمعان غامضة‏,‏ كانت تختلط‏..‏ وتغمض ‏««‏علي‏»»‏ الأفهام‏..‏
ولم استطع ان أواجه فيضان النهر بعد ان فتح الهويس‏!!‏ فالظمأ قد هد النفوس وجفت العروق‏.‏ وكم كان شرفا عظيما اعتز به‏,‏ان يبادرني الصديق الزميل العظيم سلامة أحمد سلامة‏,‏ باقتراح اصدار السلسلة في كتاب‏,‏ بعد التساؤلات التي تلقاها‏,‏ وحين شرعت في الحديث عن ذلك‏,‏ وجدت الكتاب قد انتهي قبل أن أطبعه‏!!‏ وكان ‏««‏علي‏»»‏ أن أعيد طبعه مرة أخري بالحلقات الثلاثين‏,‏ في زمن أرجو ألا يطول عن نهاية مايو‏,‏ ولأنني لا أريد ان أشق ‏««‏علي‏»»‏ أحد‏,‏ فقد أوكلت لمكتبي شرح كيفية الحصول ‏««‏علي‏»»‏ الكتاب‏,‏ من تليفون مكتبي الخاص‏2470919,‏ لكني أعد القراء الذين احتجوا ‏««‏علي‏»»‏ التوقف عند الحلقة‏(30)‏ بأن أعود مرة أخري الي‏(‏ الجزء الثاني‏)‏ منأسرار الحب‏,‏ بعد فترة ألتقط فيها الأنفاس وأتهيأ لمرحلة أخري‏,‏ لمواجهة‏..‏ كل معاني الحب‏...!!‏
أما قراء الاسكندرية الأعزاء‏,‏ والذين أعيش الآن بين جوانبهم حتي نهاية ابريل‏,‏ فإن لهم اعزازا خاصا‏,‏ لأنني استمد منهم‏..‏ ومن البحر عندهم‏..‏ كل معاني الحب‏..!!‏ وعبر رنين التليفون بالاسكندرية‏4945444,‏ أعيش متيقظا‏25‏ ساعة في اليوم‏!!‏ لا هواء ولا بحر‏...‏ إنما يكفيني‏..‏ ويملأ صدري بعبق العطر الجميل‏..‏ بحر من الأشواق‏..‏ يذيب القلب ويشعل الوجد ثم يقذف بي‏,‏ بموجه المجنون في صخب النشوة‏,‏ الي القاهرة‏,‏ حيث أكتب‏...‏ ماعبأت به الروح‏..‏ وسكن اليه القلب‏..!!‏


:MsgPlus_Img6306 ::MsgPlus_Img630 6::MsgPlus_Img63 06::MsgPlus_Img6 306::MsgPlus_Img 6306::MsgPlus_Im g6306::MsgPlus_I mg6306::MsgPlus_ Img6306::MsgPlus _Img6306:
البحث عن الحب

إن الإنسان المغرق في الرومانسية والمهيأ بطبيعته للحب‏,‏ يبحث عنه متمثلا في شخص من تخيله‏,‏ إذا لم يدركه الحب الحقيقي‏.‏ وهذا النمط من البشر واسع الحيلة في إشباع النهم الطبيعي عنده إلي الحب‏,‏ لأن لديه استعدادا فطريا للحب‏,‏ وقدرة هائلة ‏««‏علي‏»»‏ التخيل ‏««‏وعلي‏»»‏ مزج الأماني المستحيلة بالخيال المتوافر‏.‏ وهذا النمط‏,‏ ينتمي في غالبيته إلي برج الميزان وإلي بعض من برجي العقرب والعذراء‏,‏ المحيطين به‏.‏ وإذا كان لدي هذا الشخص تلك القدرة الهائلة ‏««‏علي‏»»‏ التخيل العاطفي‏,‏ فإن آخرين ليست لديهم مثل هذه القدرة التي لا تنتمي إلي عالم القدرات المكتسبة‏,‏ بقدر ما تنتمي إلي طبيعة المخلوق ذاتها‏.‏ إن هؤلاء الآخرين‏,‏ مهيأون أيضا للحبـ لكنهم لايصادقونه في حياتهم بل يسمعون عنه ويقرأون ويشاهدون عاجزون عن فهم ابتعاد الحب عنهم وهم يتطلعون إليه تطلع الشغوف الملهوف‏.‏ قالت لي‏(‏ ولاء‏)‏ إنها بلغت الثانية والعشرين دون أن تحب أو يحبها أحد‏,‏ وقد أوشكت ‏««‏علي‏»»‏ الانتهاء من الدراسة‏.‏ وتتساءل‏,‏ هل فاتها قطار الحب‏!‏؟ أما الدكتورة ماجدة فإن عمرها‏45‏ عاما‏,‏ وتشعر بنفس مشاعر ولاء ذات العشرين ربيعا واثنين‏.‏ ويكاد التساؤل أن يكون‏(‏ نمطيا‏)‏ بين شريحة عريضة من النساء ‏««‏علي‏»»‏ وجه الخصوص‏,‏ فهن جميعا يعشن حالة ترقب وانتظار‏,‏ لذلك الساحر المجهول‏....‏ وهو الحب‏!!‏
والواقع أن البحث عن‏(‏ حبيب تائه‏)‏ وسط زحام الحياة‏,‏ يشيع بين فتيات لم يتزوجن بعد‏,‏ وبين سيدات هلك عنهن أزواجهن بالطلاق أو بالموت أو حتي بالهجر‏,‏ فشعرن بالوحدة القاتلة‏.‏ والذين يبحثون عن الحب‏,‏ يدركون‏,‏ أو يشعرون بأنه يمثل بالنسبة لهم ضرورة قصوي‏..‏ فهم فوق تهيئهم الطبيعي للحب‏,‏ يشعرون بأن حياتهم ينقصها أمر مهم‏,‏ يخرجهم من الإحساس بالوحشة‏..‏ أو بالوحدة‏..‏ أو بسطحية الحياة‏..!!‏ لكن الذين ليسوا مهيئين للحب‏,‏ لا يشعرون بالاحتياج إليه‏,‏ لأنه ـفي عقيدتهمـ مضيعة للوقت ونوع من الخيال السقيم‏.‏ وسيان عندهم أن يحبهم أحد أو لا يحبهم أحد‏,‏ فالحياة تسير بقوة المال‏..‏ أو بأي قوة أخري دون حاجة إلي ما يطلقون ‏««‏عليه‏,‏‏»»‏ اسم‏(‏ الوهم‏)!!‏ وإذا كنا قد تحدثنا عن الحب من طرف واحد‏,‏ فإن هذا الجانب يخرج عن بحثنا الآن‏,‏ لأننا لسنا أمام حالة حب ينقصها التبادل في المشاعر‏,‏ ولكننا أمام انعدام مطلق لحالة الحب في الاستقبال أو في الانعكاس‏.‏ بمعني أننا أمام إنسان غير قادر ‏««‏علي‏»»‏ أن يحب‏,‏ وفي الوقت نفسه‏,‏ لا يتمتع بحب أحد‏.‏ والذين يعيشون حالة الفراغ هذه يقتلهم الانتظار قليلا أو طويلا‏,‏ بحسب حظوظهم في الحياة‏.‏ وبعضهم‏(‏ يحاول‏)‏ فيخفق‏..‏ لأن الحب ليس‏(‏ وضعا‏)‏ يتطلب‏(‏ المحاولة‏)!!‏ إنه يستعصي ‏««‏علي‏»»‏ الإرادة‏,‏ ‏««‏وعلي‏»»‏ قدرة الإنسان ‏««‏علي‏»»‏ التطويع‏,‏ لأنه حالة تتلبس الإنسان بغير دراية منه ولا رغبة ولا استعداد‏.‏
إن الحب لا موعد له‏..‏ كلا ولا مكان ولا طريقة‏.‏فهو قد يأتي في سن مبكرة أو في عمر متأخر‏..‏ أو قد يتردد كثيرا ‏««‏علي‏»»‏ إنسان ما‏,‏ لا ينتظر دعوة ولا تعجزه صعاب أو مستحيلات‏.‏ وكما يأتي في الخامسة عشرة من العمر‏,‏ يأتي في العشرين أو الثلاثين أو الخمسين‏,‏ إلي مادامت حياة الإنسان‏..‏ لكن أحدا لا يستطيع أن يحدد له موعدا‏..‏ ولا أن يستعجله‏..‏ أو يؤجله‏!!‏ ذلك أن الشعور بالحب‏,‏ قهر لإرادة الإنسان‏,‏ بقوة غيبية لا يراها أحد‏..‏ إنما نري آثارها فقط‏..‏ ونكتشف أن الحب قد حضر‏..‏ وأنه لم يخبرنا أو يخطرنا‏...‏ إنما وجدنا أنفسنا أسري في جناته أو في صحاريه‏..‏ يأخذنا إلي حيث يريد هو‏...‏ يغمسنا في بحار للدموع بلا قرار‏..‏ أو ينعشنا برذاذ من العطر بعد قطرات من الندي‏...‏ أو يسكب ‏««‏علي‏»»‏ أرواحنا رحيقه أو يشعل في قلوبنا حريقه‏!!‏ أبدا‏,‏ لا قبل لنا بتوقعه‏..‏ ولا بزمانه أو مكانه‏,‏ مهما طال الانتظار‏,‏ ومهما تغيرت الأماكن‏.‏
والحب قد يأتي بغتة‏..‏ وقد يأتي متسللا‏...‏ وقد يأتي متخفيا في ثياب أخري‏,‏ يكشف عن نفسه بعد حين‏!!‏ نعم قد يأتي الحب بغتة‏..‏ من النظرة الأولي‏..‏ أو من الهمسة الأولي‏.‏ فثمة شرارات غير مرئية‏,‏ تحدث فور النظر أو أثناء الاستماع لأول مرة‏.‏ عندها يشعر الإنسان باهتزازات داخلية‏,‏ كأن القلب قد تحرك حركة مفاجئة‏..‏ فيزداد النبض وتتسارع الأنفاس‏..‏ كأن مسا كهربيا قد حدث‏..‏ نعم هوس كهرومغناطيسي دخل نفس المجال‏..‏ فأحدث الشرارة المفاجئة‏!‏ ربما يجف الحلق‏..‏ والريق‏..‏ ويتكلثم اللسان‏..‏ وتتعطل لغة الكلام‏...‏ وارتعاشات الروح تحدث رنينا يهز القلب هزات عنيفة‏...‏ فقد التحم المجالان الكهرومغناطيسيان للطرفين‏!!‏ لا أحد يتكلم‏..‏ فمثل‏(‏ شوشرة‏)‏ الإشعاعات الصادرة عن الشمس فتربك الاتصالات اللاسلكية‏,‏ يحدث الأثر نفسه في الإنسان‏...‏ ويعجز عن ترتيب الكلمات‏!!‏ انفرط عقد الكلام‏..‏ وتبعثرت الحروف‏..‏ ولم يبق إلا عين فيها مزيج من الدهشة والانبهار وعنف المفاجأة‏..‏ فتتجمع المشاعر كلها في عيون تفصح عن تداعيات تتوالي‏....‏
وقد يأتي الحب متسللا‏.‏ شيئا فشيئا‏..‏ إحساس بالارتياح‏..‏ ربما للغة الحديث‏..‏ وربما لما يطرح من أفكار‏..‏ أو للمظهر‏..‏ أو لشيء خفي يثير التمني بلقاء آخر‏..‏ وفي كل لقاء تزداد مساحة الإعجاب‏...‏ حتي تبدو كل‏(‏ الشخصية‏)‏ أو كل‏(‏ الشخص‏)‏ موضع ارتياح‏..‏ يتحول إلي سعي للقاء‏..‏ ثم شعور بالحب يتفجر عند التخلف عن موعد لقاء‏!!‏ هنا يبدأ الإنسان في الإحساس بتباشير الحب‏..‏ ويبدأ في استنشاق أنفاسه وعبيره‏!!‏
وقد يأتي الحب بالتخفي في زي آخر‏.‏ في زي الزمالة‏..‏ أو الصداقة أو المشاركة في عمل ما‏.‏ علاقات واحتكاكات متشعبة‏,‏ تكشف تدريجيا عن خلع ملابس الزمالة والصداقة والمشاركة‏,‏ ليبدو الحب مهيمنا ‏««‏علي‏»»‏ الطرفين معا أو ‏««‏علي‏»»‏ أي منهما‏.‏ ولا أحد هنا يخدع الآخر‏,‏ لأن‏(‏ القبول‏)‏ متوافر لديهما‏.‏ ولا أحد يخدع الآخر‏,‏ لأن كلا منهما يأمل في الحب‏..‏ لكنه يخشاه‏..‏ أو يخشي إعلانه‏!!‏
وفي كل طريقة‏,‏ يأتي بها الحب‏,‏ فإن الإنسان لا دخل لإرادته فيه‏.‏ لذلك لا يستطيع أحد أن يستعجله أو يحدد له موعدا‏!!‏ ومن أجل هذا‏,‏ فإن الذين لا يدركون هذه الحقائق في طبائع الحب‏,‏ يتصورون أنهم قادرون ‏««‏علي‏(‏‏»»‏ جلب‏)‏ الحب إليهم‏,‏ وتصديره للآخرين‏!!‏ وهم بهذا يندفعون إلي خلط كل علاقة بين رجل وامرأة‏,‏ بالحب‏!!‏ رانيا مثلا تقول لي إنها تراه مناسبا لها كزوج‏..‏ لكنه لا يهتم بها‏..‏ وهي مصممة ‏««‏علي‏»»‏ أن تأتي به حيا أو ميتا في حبها‏!!‏ والواقع أنه ربما يستجيب لها ولمحاولاتها لاجتذابه‏,‏ لكن هذه الاستجابة الاحتيالية‏,‏ ليس لها نتيجة إلا الفشل الزوجي‏..‏ وربما ينطبق ‏««‏عليها‏»»‏ القول‏(‏ تيجي تصيده‏..‏ يصيدك‏)!!‏ وتعض رانيا بنان الندم كما يقولون‏,‏ لأنها الخاسر الوحيد‏..‏ مثل الذي استعجل نضوج الثمرة‏..‏ فقطفها قبل الأوان‏,‏ وتجرع مرارة العلقم‏!!‏ إن الحب قدر محتوم ‏««‏علي‏»»‏ بعض الناس‏.‏ يأتي من الغيب في وقت غير معلوم‏..‏ ولا سببل أمام المحرومين من الحب‏,‏ إلا الكف عن المحاولةـ لأنه سيأتي إليهم في الوقت‏(‏ المكتوب‏),‏ إذا قدر لهم أن يكونوا من طائفة المحبين أو المحبوبين‏.‏
لكني أشاطرهم الألم‏,‏ وهم وسط صخب الريح‏..‏ يصخ آذانهم فحيح الرياح كالأفاعي‏...‏ ويدلهم الظلام من حولهم‏,‏ ويقتلهم الظمأ إلي حب يطفئ الغلة‏.‏ يرون الحب من حولهم‏,‏ مثل شهب تبرق في السماء بوميض يخطف البصر‏...‏ وهديل الحمائم وهدير النهر يمتزج بموسيقي الحب‏..!!‏ نصيبهم أن يشاهدوا ولا يشاركوا‏...‏ وأن يسمعوا ولا يشاركوا‏..‏ فالدنيا هكذا‏!!‏ ناس يؤدون‏...‏ وناس يشاهدون‏..‏ وناس لا يأبهون‏!!‏ وإذا كان الحب متعة هائلة للمحبين‏...‏ فهو متعة للمشاهدين‏..‏ حتي ولو شاهدوه بالسباحة في بحر المدامع والشجون‏..!!‏
:MsgPlus_Img6306 ::MsgPlus_Img630 6::MsgPlus_Img63 06::MsgPlus_Img6 306::MsgPlus_Img 6306::MsgPlus_Im g6306::MsgPlus_I mg6306::MsgPlus_ Img6306::MsgPlus _Img6306:
__________________

Embarassed Embarassed Embarassed Embarassed Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://4boyslover.yoo7.com
 
دكتورك النفسى كل يوم هنتكلم فى حاجه هنبدأ النهردهب(معانى الحب)-(البحث عن الحب)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكايتى مع كلمه اسمها الحب ( 3 شهور من الحب )
» احلى كلام فى الحب من ملاك الحب
» كلام فى الحب
» كلام فى الحب 2
» كلام فى الحب 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الحب و الرومانسية :: مملكه الحب :: شكاوى فى الحب-
انتقل الى: